اعتبرت القيادية في ساحة التغيير في صنعاء توكل كرمان أن حصولها على جائزة نوبل للسلام انتصار للثورة اليمنية، و فوز لكل شباب ساحات التغيير. وتعهدت في تصريح ل «عكاظ» بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق أهداف الثورة اليمنية السلمية، موضحة أن شباب الثورة متمسكون بمطالبهم السلمية البعيدة عن إذكاء الصراعات والحروب. وأكدت أنها لم تكن تعلم بفوزها بجائزة نوبل قبل الإعلان عنها رسميا أمس، معتبرة حصولها على الجائزة بداية لمرحلة من النضال السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة اليمنية السلمية. وقالت: «سأعمل مع الشباب من أجل انتزاع حريتنا وكرامتنا الكاملة، هذا ما سنقوم به، سترون الشباب المتطلع إلى الديمقراطية والحرية بطريقة سلمية، وسنعمل على تحقيق أهدافنا كاملة، ولن نسمح لأحد بانتقاصها ونحن على أعتاب مرحلة جديدة لتحقيق دولة مدنية حديثة»، مقدمة الجائزة إهداء إلى الشهداء والجرحى ونشطاء الربيع العربي. وذكرت أنه ليس لديها أي هدف سياسي، بل تسعى إلى تكريس الديمقراطية والعدالة في بلادها، لافتة إلى أن السلام هو مشروعهم، ولن يلجأوا للعنف مهما كانت الظروف. وأضافت: «السلام هو مشروعنا ولن نجنح نحو العنف وسنواصل نضالنا ونمضي إلى حريتنا عبر الطرق السلمية»، معربة عن تفاؤلها بأن مستقبل بلادها موعود بالخير والنماء، ملمحة إلى أن جائزة نوبل التي حصلت عليها تعد اعترافا من المجتمع الدولي بهذه الثورة وحتمية انتصارها.