يقول الأمريكان إن سقوط نظام بشار الأسد (مسألة وقت) .. وهذا الوقت يمر على حساب أرواح الأبرياء في سورية، إنه وقت ساعاته ملطخة بالدماء وأيامه محاصرة بقهر الإنسان، فهل سينتظر السوريون طويلا تحرك المجتمع الدولي لإنقاذهم من أيام الدم ؟!. ** الأخ ياسر النمري يقول إنه لأول مرة في حياته يراوده الفضول لمعرفة موعد جلسة مجلس الشورى القادمة بعد أن تم تأجيل مناقشة موضوع صرف بدل سكن للموظفين الحكوميين لضيق الوقت!.. يا سبحان الله في كل موضوع يجد مجلس الشورى متسعا من الوقت لمناقشة المواضيع ودراستها وتحليلها والتصويت عليها وحين جاء موعد نقاش هذا الموضوع الحيوي ضاق الوقت.. أنتظر يا أخ ياسر فالمسألة مسألة وقت !. ** الأخ عادل الغامدي يقول إنه كان في المحكمة وشاهد الرجال والنساء يدخلون ويخرجون من باب واحد وكذلك الحال في الحرم الشريف حيث يدخل الرجال والنساء من مكان واحد.. يبدو لي والله أعلم أن الأخ عادل يشير إلى موضوع المداخل والمخارج المنفصلة للرجال والنساء الذي كثر الحديث حوله بمجرد الإعلان عن دخول المرأة مجلس الشورى، على أية حال نحن دائما نحتاج الكثير من الوقت كي نعرف أننا كنا نضيع الوقت في قضايا جعلت الوقت يتجاوزنا دون أن نشعر بمروره !. ** الأخ تركي محمد سعيد أديب نقل لي تعاميم وزارة التربية والتعليم حول ضرورة اختبار أي طالبة مستجدة في الصف الأول ابتدائي ويقل عمرها عن ست سنوات ب90 يوما لمعرفة قدراتها ومهاراتها، وبعد أن استعرض الأنظمة والتعاميم قال (لا أحد يعرف موعد هذا الاختبار وكأنه سر من أسرار الكون) !.. نقول للأخ تركي الذي فشل حتى الآن في تسجيل ابنته رغم بداية العام الدراسي: إنها مسألة وقت.. انتظر 90 يوما فإما أن يعلن عن موعد الاختبار أو يتم تسجيل الطفلة في العام المقبل بعد أن تجاوز عمرها ست سنوات !. ** لا أعرف لماذا يفكر معالي وزير العمل فيقطع إعانة العاطلين عن المرأة العاطلة المتزوجة؟.. هل يعتقد أنها لا تستحقها لأن زوجها يصرف عليها ؟!.. أخشى ما أخشاه أن تدرس وزارة العمل قطع الإعانة عن المرأة غير المتزوجة لأن والدها يصرف عليها.. لم يعد لدي أي حافز لمتابعة تطورات برنامج حافز.. كلها مسألة وقت كي نكتشف أن الموضوع برمته إضاعة للوقت !. ** إنها مسألة وقت ثم نكتشف بكل بساطة أن العمر مضى دون أن يتحقق جزء يسير من أحلامنا الصغيرة !. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة