عبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عن سعادته بمنح فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس، لقب فندق القصر من هيئات السياحة الفرسية. وقال «إنه إنجاز تاريخي آخر للفندق الأول في العالم: جورح الخامس». ومن أهم ما يجعل الفندق فريداً من نوعه هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق ما بين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة بشكل فريد، إضافة إلى الزهور ليقدم اهتماما كبيراً بالتفاصيل. ويحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك الحاصل أكثر من مرة على جائزة نجمة مشيلين الثالثة، والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا وهي أعلى جائزة يمكن الحصول عليها. ويدير مطعم لو سانك إيرك بيومارد الذي يسعى مع فريق العمل المتفوق لتزويد جميع الزوار بتجربة فريدة من نوعها. وتصدر فندق جورج الخامس عدداً من الاستفتاءات منها: تصنيف مجلة «ألترا ترافل» البريطانية كأفضل فندق مدينة في العالم لعام 2010م. وتصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» كأفضل فندق مدينة في العالم ليتصدر التصنيف في تلك الفئة ويطلق عليه «كمال الفندق» بالنسبة إلى الفنادق وذلك للسنة الثامنة على التوالي. وتصدر المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم حسب استبيان مجلة كوندي ناست ترافلير 2006 حيث علقت المجلة: «عندما نتحدث عن تقديم الخدمات لرجال الأعمال المسافرين، فإن الفنادق وجدت بأن أهمية توفير تسهيلات لهم ومراعاة احتياجاتهم تعادل أهمية الرفاهية الفندقية .. فإن فندق جورج الخامس يرسل من يستقبل نزلاءه عند الطائرة ويقوم بتسهيل الإجراءات اللازمة في المطار». وكان الأمير الوليد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في العام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل، ما استدعى إغلاقه لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميمه 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار ما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق إلى هذه التحفة الباريسية.