أكد ل «عكاظ» الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، أن عدم ترشيح أعضاء المجلس البلدي السابق للدورة الثانية يعود لهم مكتفيا بالمدة التي قضوها، وإتاحة الفرصة للكفاءات الجديدة للمشاركة في العمل البلدي. وأوضح أنه سيتم انتخاب رئيس المجلس ونائبه في أول اجتماع للمجلس الجديد وكذلك تكليف أمين للمجلس وفق النظام الجديد للمجالس البلدية. وبين أمين الرياض أن اختيار يوم الخميس للإدلاء بالأصوات لم يكن هناك سبب يمنع ذلك الاختيار، بالإضافة إلى أنه يوم عطلة ويستطيع المواطنون والناخبون الإدلاء بأصواتهم بكل أريحية دون ارتباطهم بعمل رسمي أو غيره، مضيفاً أن الأعضاء الجدد إضافة للمجلس البلدي في مدينة الرياض خلال الدورة الثانية. وزاد «ماأزال أقيس على مدينة الرياض وأنه من خلال الدورة الأولى سواء المنتخبين أو المعينين أدوا عملهم، ولكن تظل عملية الانتخابات بحاجة إلى تطوير ورعاية، ونحن نتطلع في الدورة الثانية أن تكون أفضل من سابقتها، بحيث يكون هناك تراكم للخبرة والتجربة في الانتخابات البلدية، ونحن القطاع الخدمي الوحيد الذي لديه مجالس بلدية، ونرجو أن يثمر القطاع البلدي ثمار أعماله عن قريب». وأشار أمين الرياض إلى أن المركزين الانتخابيين 116 في عفيف والبجادية التابعين لمحافظة الدوادمي أوقف التصويت فيهما بسبب التدافع، استقبلا التصويت منذ أمس بكل يسر وسهولة بعد أن شهدا تدافعا أدى إلى تأجيل الانتخابات فيهما. وأفاد الأمير عبدالعزيز أن الانتخابات البلدية بحاجة إلى الخبرة في اللجنة المحلية، وفتح المجال أمام المرشحين لإيضاح برامجهم الانتخابية، معتبرا التجربة وليدة وبحاجة إلى الحضانة والرعاية. ونفى حدوث أية مشكلات بين الأعضاء المرشحين والمعينين في الدورة السابقة، مؤكدا أن الجميع عملوا فريقا واحدا ولمس الجد والشفافية في تلك الفترة. وفيما يلي أسماء أعضاء مجلس بلدي مدينة الرياض: فؤاد عبدالرحمن علي الرشيد من الدائرة الأولى (44%). عبدالرزاق عنتر عافت العنزي من الدائرة الثانية (19.1%). وليد عبد اللطيف إبراهيم السويدان من الدائرة الثالثة (42.9%). عيسى سليمان إبراهيم العيسى من الدائرة الرابعة (32.4%). عبدالرحمن عبدالله إبراهيم المهنا من الدائرة الخامسة (37%). عثمان عبدالعزيز عبدالله آل عثمان من الدائرة السادسة (19.7%). خالد عبدالرحمن عبدالله العريدي من الدائرة السابعة (37.3%).