كشفت مخالفة مرورية رصدها نظام ساهر تحايل شركة كبرى مختصة في بيع السيارات في المدينةالمنورة على مواطن، إذ اتضح أن الشركة التي اشترى منها سيارة بنظام التقسيط المنتهي بالتمليك، وتعرضت لحادث سير ما اضطره إلى تسليمها، بيد أن معلومات لوحة السيارة ما زالت مسجلة باسمه، رغم تركيبها في سيارة أخرى، ما يعني أن أية مخالفة مرصودة تحفظ في رصيده. وأوضح المواطن خالد الحربي، وهو المتضرر من خطأ الشركة، أنه اشترى سيارة من الشركة بنظام التقسيط المنتهي بالتمليك، وبقسط شهري قيمته 900 ريال، لكنه تعرض لحادث مروري أفسد السيارة بشكل غير صالح للاستخدام مجددا. وأضاف «وبالتالي أجريت مخالصة مع الشركة قبل أربعة أشهر، ولكني فوجئت بورود رسائل نصية على هاتفي المحمول من نظام ساهر تفيد بارتكابي مخالفة سرعة في التاسع من شوال الماضي». وبين الحربي أنه راجع مرور المدينةالمنورة للاحتجاج على المخالفة، مضيفا «لكنهم واجهوني بصورة سيارة عليها لوحات سيارتي السابقة، وهكذا اكتشفت أنهم لم يسقطوا اللوحات ولا اسمي من مرور المدينة». وقال خالد الحربي إنه قدم شكوى رسمية إلى الإدارة العامة للمرور في منطقة المدينةالمنورة ضد الشركة، حيث كان التجاوب سريعا من مدير مرور المدينة الذي وجه في خطاب رسمي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، بالتحقيق في أسباب عدم إسقاط الشركة اسم المواطن. وأفاد خالد الحربي بأنه قدم شكوى أخرى إلى المحكمة الجزائية في المدينةالمنورة ضد الشركة للمطالبة بتعويض مالي يبلغ 500 ألف ريال، مشيرا إلى أن المحكمة حددت الأسبوع الجاري موعدا للنظر في القضية.