اختتم المؤتمر العربي الرابع عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية أعماله في العاصمة التونسية أمس، بالتوصية بضرورة الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية والعناية بالفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق المحرومة، والعمل على إقامة تنمية متوازنة لتطويق العوامل التي تغذي الإرهاب إلى جانب نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وبيان المواقف التاريخية التي تبرز تسامح الإسلام ونشرها على نطاق واسع. ودعا البيان الختامي للمؤتمر في إطار التدابير اللازمة للوقاية من الإرهاب النووي إلى تأمين المواد النووية وحماية المرافق الخاصة بتصنيعها وتخزينها ومراقبة نقلها وكشف الاتجار غير المشروع بها؛ للحيلولة دون وقوعها في أيدي الإرهابيين مع العمل على إعداد خطط لإدارة الأزمة في حال استخدام الإرهابيين للمواد النووية. كما أوصى المجتمعون بالعمل على حجب المواقع الإلكترونية التي تحث على الجريمة والإرهاب أو تتيح تعلم صنع الأسلحة والمتفجرات أو تبث أفكار التنظيمات الإرهابية وفتاواها الخاطئة. وأحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.