ينطلق الملتقى الأول للتراث العمراني والوطني خلال الفترة من 10-12 ذي القعدة 1432ه (من 8 10 أكتوبر 2011م) في جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح أمس، لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التوجيهية للملتقى الأول للتراث العمراني والوطني في مقر الهيئة أمس، بحضور الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ووكيل أمانة جدة المهندس خالد عقيل، وممثلين عن محافظة جدة، وزارة الثقافة والإعلام للإعلام، وزارة التربية والتعليم، الجمعية السعودية لعلوم العمران ومؤسسة التراث العمراني، أن الملتقى يهدف إلى حماية التراث العمراني السعودي الوطني وتطويره وتنمية توظيفه سياحيا وإبقائه حاضنا للأنشطة الحياتية وجعله رابطا بين الأجيال وتاريخها الذي احتضنته هذه المواقع مثلما كان سابقا. وأكد على الأهمية الكبرى للتراث العمراني في تنمية وعي المواطن بوحدة المملكة وتاريخها العظيم و تعميق الانتماء الوطني، وعد الملتقى إضافة مهمة في سجل إنجازات الهيئة السابقة في مجال العمل على المحافظة على التراث الوطني السعودي في كافة مناطق المملكة وتطويره واستثماره بما لا يفقده أصالته وتأثيره في بناء شخصية المدينة السعودية في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تكثيف البحوث والدراسات والنقاشات الهادفة إلى خدمة قضايا التراث ودعمها من خلال العديد من الفعاليات التراثية وجلسات وورش العمل التي تتناول القضايا المتعلقة بالتراث الوطني في المملكة. ثمن الحضور اهتمام القيادة الرشيدة بالتراث العمراني الوطني من خلال دعم ومساندة المشاريع والأنظمة والتمويل واتخاذ القرارات التي تصب في حماية التراث العمراني السعودي وسبل المحافظة عليه، تناول الاجتماع بحث ومناقشة عدد من المواضيع من أبرزها استعراض سير أعمال الملتقى ودور إمارة منطقة مكةالمكرمة ودور أمانة محافظة جدة ودور جامعة الملك عبدالعزيز.