منح الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، «رمز الدولة الجمهوري» وهو أعلى تكريم يسلمه منذ بداية أزمة الصومال، وذلك شكرا وتقديرا للأمير على زيارته إلى بلاده واطلاعه شخصياً على الأزمة التي تمر بها، بالإضافة إلى دعمه للشعوب الإسلامية. وكان الأمير الوليد زار وحرمه الأميرة أميرة الطويل، الصومال، والتقى الرئيس الصومالي في القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، وجرى خلال اللقاء بحث عدة مواضيع على الصعيد الإنساني والاجتماعي. كما تفقد الأمير الوليد وحرمه مخيمات «هولوادج» للاجئين وتحدث معهم عن قرب، ومن ثم زارا مستشفى بنادير حيث زار المرضى والأطفال. وكان الأمير الوليد تبرع عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. وأعلن عن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء في المؤسسة.