وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج، بتعزيز المنهج التثقيفي والتدريبي في تأهيل الممارسين والعاملين في شؤون الحج وقطاعاته المختلفة، وإكسابهم الأساليب الحديثة والمهارات المتعددة لإدارة التعامل مع ضيوف الرحمن بإتقان وجودة ترسخ الثقة الحميمة بين العاملين في الحج والوافدين من الزوار أثناء موسم الحج. وشرعت سكرتارية لجنة الحج في المدينةالمنورة وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية في تنفيذ برامجها التدريبية المتخصصة خلال المرحلة الثانية لهذا العام 1432ه، بعد النجاح الذي واكب نتائج المرحلة الأولى التي تم توجيهها للقيادات الوسطى في القطاعات العاملة في الحج. واحتضنت كلية الدعوة في الجامعة الإسلامية عددا من برامج التدريب الإعدادية لمقدمي الخدمات المباشرة للمستفيدين، وتواصل سكرتارية لجنة الحج تنفيذ بعض البرامج التدريبية القصيرة للقيادات التنفيذية، وصممت عددا من البرامج التدريبية في المجال الصحي للعاملين في قطاعات الحج. وتقام جميع الدورات خلال الفترة المسائية في قاعة الملك سعود في الجامعة الإسلامية عدا البرامج الصحية فتقام في الفترة الصباحية في مبنى الوحدة الأولى في صالة الاستقبال في الجامعة الإسلامية. وأهابت سكرتارية لجنة الحج بجميع القيادات التنفيذية العاملة في الحج الحرص والمبادرة على المشاركة في هذه البرامج المتخصصة. من جهة أخرى، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، بلغ مجموع من استفادوا من العفو الملكي عن بعض السجناء في الحق العام والصادر في تاريخ 20/3/1432ه، في سجون المنطقة خلال الفترة من 1/9/1432ه لغاية 29/9/1432ه، 32 سجينا، منهم 21 سعوديا، ليبلغ مجموعهم في سجون منطقة المدينةالمنورة منذ صدور الأمر الملكي الكريم وحتى تاريخ 8/10/1432ه 638 سجينا. وما زالت لجان العفو المشكلة تواصل أعمالها بشكل يومي ومستمر لاستكمال دراسة ملفات السجناء وإطلاق سراح من تنطبق عليهم تعليمات العفو الملكي الكريم. وعلى صعيد آخر، واسى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المدينةالمنورة، فهد بن إبراهيم المحيميد رئيس المحكمة العامة في المدينةالمنورة، وأسرته في وفاة والدته، داعيا الله لها في برقية عزاء، بالرحمة والغفران. كما بعث برقية عزاء مماثلة للدكتور عاصم بن حمدان الغامدي الكاتب في الزميلة صحيفة «المدينة» وإخوانه في وفاة شقيقهم الأكبر، داعيا له بالرحمة. وعبر المحيميد والدكتور عاصم، عن تقديرهما وامتنانهما للأمير عبد العزيز بن ماجد على هذه المشاعر الطيبة، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب عليه، إذ يحرص على التواصل المستمر مع مجتمع والوقوف مع المواطنين في السراء والضراء.