اختارت مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية المتخصصة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية سامبا البنك الأكثر أماناً في المملكة وأحد أكثر البنوك أماناً في العالم لعام 2011م، وذلك ضمن الدراسة التي أعدتها لتقييم الجدارة الائتمانية طويلة الأجل لقائمة ضمت أكبر 500 بنك حول العالم. واستندت الدراسة إلى التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل لهذه البنوك من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية، مثل «موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش»، مع الأخذ في الاعتبار الموجودات الإجمالية للبنوك المشمولة بالدراسة، حيث أظهر سامبا تفوقاً محلياً وإقليمياً لافتاً. وأكدت «غلوبال فاينانس» خلال تقييمها السنوي، الذي أشرف عليه نخبة من المحللين والخبراء لتحديد أكثر البنوك العالمية استقراراً وأماناً في أسواق أوروبا الغربية والوسطى والشرقية وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية واستراليا، أن البنوك المختارة تتمتع بقاعدة رأسمالية صلبة، ولديها قدرة عالية على إدارة المخاطر وتحقيق الاستقرار المنشود، لا سيما في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من أزمات ديون سيادية وتقلبات مالية. وأشارت إلى أن التقييم الذي استند إلى معايير متقدمة ودقيقة، يعد مؤشراً موثوقاً لقياس الجدارة الائتمانية والمالية للبنوك المختارة. وسيتم نشر نتائج التقييم في عدد المجلة لشهر أكتوبر بالتزامن مع الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي. من جانبه قال عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية أن البنك وفي ظل هذا التقييم الدولي المهم، يؤكد من جديد على سلامة منهجيته وتوازن سياساته المالية والمصرفية المتبعة، والتي عكست جدارة ائتمانية عالية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والعالمي كذلك، لافتاً إلى أن سامبا يتمتع بملاءة مالية وقاعدة صلبة لرأس المال وضعته ضمن قائمة أكبر المصارف العالمية كفاءة واستقراراً، ما يجعله خياراً آمناً للعملاء من كبرى الشركات والمستثمرين. وشدد العيسى على أن سامبا جدير بأن يتصدر قائمة أكثر البنوك أماناً في المملكة والشرق الأوسط، خاصة في ظل الإنجازات التي حققها خلال السنوات الأخيرة رغم التحديات والصعوبات التي واجهت قطاع الصناعة المصرفية والمالية، والتي أثبتت حصانة البنك وجدارته في الحصول على معدلات تقييم ائتمانية رفيعة ومتقدمة من قبل وكالات التقييم الدولية الموثوقة.