حذر عبدالعزيز التويجري عضو اللجنة الوطنية للتمور والنخيل من جني ثمار نخيل الشوارع وتقديمها إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعها على مستفيديها من الفقراء والمساكين. وقال إن ما أقدمت عليه أمانة القصيم من توزيع هذه التمور على الجمعيات الخيرية يمثل خطأ فادحا، مضيفا أنه كان من المفترض أن تفحص تمور نخيل الشوارع أو الحدائق في مختبرات عالية الجودة لمعرفة نسبة التلوث فيها قبل تقديمها عشوائياً إلى الجمعيات الخيرية لتجب أية أضرار قد تصيب المستهلكين. ولفت إلى أنها لا تنفع أيضا للاستفادة منها كأعلاف للحيوانات سواء مباشرة أو مزجها مع الأعلاف الحيوانية الأخرى؛ لأنها قد تكون ملوثة بوجود نسبة رصاص عالية فيها وهي ناتجة من عوادم السيارات. وقال التويجري: أنا ضد عملية تلقيح نخيل الشوارع والعناية بها كثمرة، واتفق على العناية والاهتمام فيها كشجرة زينة في الشوارع؛ لأن النخلة من البيئة، مشيراً إلى أنه يجب أن تسقى كل الحدائق والمسطحات الخضراء وأشجار الشوارع بالمياه المعالجة؛ لأنها معالجة ثلاثياً وصالحة للاستهلاك. من جانبه، أوضح المشرف على الإعلام في أمانة القصيم عبدالعزيز المهوس أن الأمانة ممثلة بإدارة الحدائق والتجميل تهتم وتعتني بأكثر من 10 آلاف نخلة في شوارع وحدائق ومنتزهات مدينة بريدة، حيث يصل المثمر منها قرابة ال5 آلاف نخلة بعض ثمارها يجنيه المواطنون والباقي منه تجنيه الأمانة وتقدمه للجمعيات الخيرية لتوزيعه على مستفيديها، مشيراً إلى تقديم 12 طنا من ثمار النخيل العام الماضي للجمعيات الخيرية خلاف المهدر منها والذي يفوق هذا العدد.