حذر مفسر الأحلام محمد الأحمد، من التطير في تفسير الأحلام، قائلا: «يصل التطير بالبعض إلى وسوسة شديدة لا تحمد عقباها»، واستشهد على ذلك بمن يفسر منامه أحيانا في دورات المياه لتفادي وقوع الحلم، مبينا أن هذه الطريقة منتشرة بشكل كبير، نظرا لأن البعض تلقاها من أجداده. وذكر مفسر الأحلام أنه واجه بين الفينة والأخرى من يعمد إلى هذه الطريقة، مشيرا إلى أن الرائي يذكر الحلم في دورات المياه ظنا أن ذلك سيبطل الحلم، لافتا إلى أن هذا دلالة ضعف التوكل، ونوه بأن البعض يحكم على الحلم بالسوء دون أن يعلم أنه أي الرؤيا للبشرى أو التوجيه أحيانا. وأضاف مفسر الأحلام: «هذه من البدع والخرافات المنتشرة، والتي تقود إلى أمراض الوسوسة والمنافية لتوكل المؤمن»، داعيا إلى ضرورة التوكل على الله. كما قال تعالى: (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)، وقوله تعالى: (وعلى الله فليتوكل المتوكلون)، ونادى باللجوء إلى المؤولين المتمكنين، حتى لا تشيع تفسيرات خاطئة تقود إلى سوء الظنون.