أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور (غربي السودان) أمس، أن رئيسها خليل إبراهيم الذي كان مقيما في ليبيا، عاد للسودان، من دون أن تسمي المنطقة التي دخل منها أو مكان وجوده. وقال المتحدث باسم الحركة إن خليل عاد قبل فترة وهو شخصيا سيعلن عن تفاصيل عودته من ليبيا. وكان خليل إبراهيم مقيما في العاصمة الليبية طرابلس منذ مايو 2010 عندما منعته السلطات التشادية من العبور إلى دارفور واحتجزته لساعات في مطار انجمينا بعد وصوله من الدوحة، حيث شارك في جولة مفاوضات مع الحكومة السودانية بوساطة مشتركة ما بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي وقطر، ولكن جولة المباحثات فشلت. وعرض العقيد معمر القذافي وقتها استضافة خليل. ومع بداية اندلاع الثورة الليبية على حكم القذافي انقطعت أخبار خليل وناشدت حركته المجتمع الدولي ضمان سلامته.