أشعل أعضاء فرقة طيور الجنة الحماس في أكثر من ألفي زائر وزائرة معظمهم من الأطفال، غصت بهم جنبات الصالة الخضراء، في الخبر مساء أمس الأول، في حفل الإنشاد الذي تنظمه جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية، بدعم من إمارة، وأمانة المنطقة، ورعاية الشباب، وترعاه مجموعة ترفيه الخليج. وأدت الفرقة حوالى 20 وصلة إنشادية متنوعة، بمصاحبة الإيقاع والمؤثرات الفنية، استمرت أكثر من ساعتين متواصلتين، وبدأ الحفل الإنشادي بكلمة ترحيبية من مقدم ومنظم الحفل خالد بن ناصر، مرحبا بأعضاء الفرقة، ثم قدم إبراهيم السيلاوي نجوم الفرقة والتعريف بهم وسط تصفيق الحضور، من ثم بدأت فقرات الحفل تتوالى بالأناشيد المتنوعة لطيور الجنة، بمشاركة وتفاعل الأطفال في الصالة الخضراء بترديد جميع الأناشيد والتصفيق المستمر طيلة فترة الحفل، واستهل أعضاء الفرقة، وصلاتهم بأنشودة جماعية تحت عنوان «يا مملكتنا الحبيبة». بعد ذلك قدمت فرقة أزهار الياسمين عددا من الوصلات الإنشادية، ثم أدى المنشد عمر الصعيدي وصلاته، وبدأ بأنشودة «يالسعودية»، وهي من الأناشيد المعروفة لفرقة طيور الجنة، ثم أنشودة «طق طق» قدمها بالاشتراك مع ابنته لين، ثم أنشودة «يا بابا أسناني واوا» وأنشودة «ياحبي لضحاتك»، وأنشدت ابنته لين «يا لسعودية يا دار العز والفخر»، ثم غنت لين «سنه ورا سنه»، واختتمت الفقرة بأنشودة «يا لسعودية ما في زيك الكل عرف فضلك»، ثم قدمت الفرقة عددا من الأناشيد مقدمة للأطفال المعاقين في المنطقة الشرقية وأناشيد بمناسبة العيد وأنشودة «أنا اليتيم» و «نحن الأيتام الصغار» لأيتام جمعية «بناء» ثم أغنية «العيدية بهجة وفرح» وأنشودة «أحلى هدية». وبدوره، قال المنشد عمر الصعيدي أنه وأعضاء الفرقة سعداء بالمشاركة والتي لن تكون الأخيرة، وانتظرنا هذه المشاركة لنقدم الفرحة لأهلنا في هذه المنطقة العزيزة، كما زادت سعادتنا بالحضور الجماهيري الكبير والشعبية التي تحظى بها فرقة طيور الجنة، ونعد الجميع بتكرار الزيارة مرة أخرى، مشيرا إلى أن الفرقة بدأت عام 1994م كمؤسسة فنية للأطفال وفي عام 2008 انطلقت فرقة طيور الجنة، مؤكدا أن الفرقة زارت أغلب الدولة العربية وكذلك الدول الأوروبية. وأضاف أن الفرقة مكونة من 14 فردا، وهم: خالد مقداد مؤسس ومدير الفرقة، إبراهيم السيلاوي، مصطفى العزاوي، أشرف يوسف، محمد بشار، عمر الصعيدي، ومايسترو الفرقة عمو خالد، والأطفال لين الصعيدي، أسامة النسعة، ديمة بشار، رغد الوزان، الوليد مقداد، المعتصم بالله مقداد، وجنى مقداد كما تواجد في الحفلة عدد من أمهات أعضاء الفرقة، وهن أم ديمة، وأم رغد، وأم الوليد وعصومي، وأم لين. وأكد في ختام حديثه أن ظهور القنوات الفضائية المنافسة لن يحد من تقديم الأفضل للأطفال العرب، نافيا في الوقت نفسه وجود عقبات واجهتهم في المنطقة الشرقية، بل وجدوا كل التسهيلات والترحيب من الجميع وهذا هو المتوقع من الشعب السعودي المضياف.