اتهم مواطن مهندسين في منطقة نجران باستغلال مناصبهم لتحويل مسار مشروع ربط طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير سلطان، وتحركت إمارة منطقة نجران مع شكوى المواطن وباشرت التحقيق في القضية وأرسلت خطابا.وفيما طالب مواطنون في المنطقة بإعادة النظر في مشكلة تحويل مسار الطريق، أبدى ل«عكاظ» مدير عام الطرق والنقل في المنطقة المهندس عادل بن عبدالله فلمبان استغرابه لهذا الاتهام، مجيبا «عكاظ» المشروع معتمد من الإمارة والوزارة، ولست أنا من يقرر المشاريع، مطالبا «عكاظ» بخطاب رسمي يتضمن التساؤلات حتى يجري الرد على الصحيفة بطريقة رسمية عن طريق إمارة المنطقة. إلى ذلك أبلغ «عكاظ» أمس المواطن محمد حمد آل منيف بأنه تقدم بشكوى إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران قبل أربعة أشهر، يشتكي من التلاعب الذي يشهده مشروع ربط طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير سلطان، مشيرا إلى أن أمير المنطقة وجه بالإفادة بشكل عاجل. وقال آل منيف «بعث وكيل إمارة المنطقة خطابا رقم 13670 بتاريخ 22/5/1432ه إلى إدارة الطرق والنقل في المنطقة للإفادة عن حقيقة المشروع مع إرفاق الرسم الذي يوضح المسار بناء على توجيهات أمير المنطقة، ولكن لم ترد إدارة الطرق في المنطقة على الإمارة إلا بعد أكثر من 20 يوما بخطاب رقم 14/399 بتاريخ 12/6/1432ه، مكتفيين بالقول إن مخططات تصميم المشروع معتمدة من الوزارة ولا توجد به أي منحنيات»، مؤكدا أن تبرير الطرق مبني على المحسوبية دون مراعاة لاستقامة الطريق، وأن المشروع مصمم من قبل طرق المنطقة وليس من الوزارة. وأشار آل منيف إلى تقدم بشكوى أخرى إلى أمير المنطقة، أوضح فيها أن مبررات إدارة الطرق غير صحيحة، وأن المسؤولين في إدارة الطرق والنقل في المنطقة أخفوا الحقيقة على الإمارة في ردهم على شكواه بموجب رسم كروكي صممه على حسابه يكشف الحقيقة، مشيرا إلى أن إمارة المنطقة بعثت خطابا رقم 21126 بتاريخ 5/8/1432ه إلى مدير عام الطرق والنقل في المنطقة متضمنا عدم اتخاذ إجراءات في الموقع لحين الانتهاء من دراسة تحديد المسار. («عكاظ» تحتفظ بعدد من خطابات إمارة المنطقة وخطابات إدارة الطرق في المنطقة).