يحتفل أهالي عنيزة مساء الثامن والعشرين من شوال الحالي، باختيار المحافظة كمدينة صحية للعام 2011م، من قبل برنامج المدن الصحية، أحد برامج منظمة الصحة العالمية، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، في قاعة الشيخ عبد الله النعيم في مركز صالح بن صالح الاجتماعي. وأوضح محافظ عنيزة المكلف رئيس لجنة مدينة عنيزة الصحية لعام 2011م فهد بن حمد السليم، أن برنامج المدن الصحية أحد البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة، لافتا إلى أن تحسين الصحة يتحقق مع تحسين الجوانب البيئية، الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة. وأبان السليم أن المحافظة تهدف إلى التطبيق العملي لهذه الجائزة من خلال تنفيذها لبرنامج صحة أفراد المجتمع، باعتباره المرتكز لجميع نشاطات القطاعات، المجتمع والحاكم الإداري، خصوصا في المناطق التي تتطلب مزيدا من الاحتياجات الأساسية مع إعطاء الأولوية لتطوير الخدمات الصحية والبيئية في المدن التي تطبق أهدافا خاصة تتمثل في استقطاب دعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشكلاته، إعداد وتنفيذ الأنشطة والمشاريع الصحية والبيئية، جعل المجتمع يتبنى المبادرات والأفكار والرؤى الداعمة والمعززة للصحة، تعزيز قدرة المحافظات والإمارات في التصدي للمشكلات البيئية المتعلقة بالصحة وجعل الصحة هي مرتكز نشاطات جميع القطاعات وأفراد المجتمع في المدينة. يذكر أن فكرة برنامج اختيار المدن الصحية بدأ في عام 1998م، وهو العام الذي حققت من خلاله محافظة البكيرية المدينة الصحية كأول مدينة يجري اختيارها بهذا الجانب، إلى جانب المندق في المرحلة الأولى، وجرى اختيار خمس مدن في المرحلة الثانية 2002م، هي جلاجل، الدرعية، الجموم، أبها والخبر، وجرى اختيار 16 مدينة في المرحلة الثالثة عام 2004م، هي الطائف، العلا، القريات، الهفوف، حقل، حي الأمير فواز، شرورة، القيصومة، الزلفي، فرسان، حائل، دومة الجندل، عرعر، العارضة، رياض الخبراء وبيشة. واختيرت مدينة القنفذة في المرحلة الرابعة عام 2010م ومدينة عنيزة في المرحلة الخامسة عام 2011م.