يناقش الملتقى الثالث للجودة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بين 4 و6 ذي القعدة المقبل، تعزيز تطبيقات الجودة في القطاعين الحكومي والخاص، ترسيخ ثقافة خدمة المستفيد في كل قطاعات المجتمع، وأهمية المواصفات القياسية والأنظمة العالمية والمحلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. وأكد محافظ الهيئة نبيل بن أمين ملا أمس أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى الذي تستضيفه غرفة الشرقية تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بأنشطة الجودة والتوعية بها ونشر ثقافتها وأهمية تطبيقات نظم الجودة في النهوض والارتقاء بمستوى القطاعات الإنتاجية والخدمية في المملكة. وأوضح أن المملكة تشهد في الوقت الراهن اهتماما كبيرا بأنشطة ونظم الجودة كونها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما فيها القطاع التعليمي والتربوي وكذلك القطاع الصحي بما يلبي متطلبات المملكة ويحقق أهدافها في التنمية المستدامة. وقال إن تطبيقات نظم الجودة أصبحت في عالمنا المعاصر ضرورة ملحة وخيارا استراتيجيا من أجل الحصول على رضا المستفيدين وتلبية متطلباتهم ورغباتهم وتوقعاتهم والحفاظ على المكتسبات التي تشهدها بلادنا الغالية وعاملا مهما للمنافسة في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الهيئة أصبحت المظلة الرئيسة للجودة في المملكة. وكشف عن أن الملتقى يهدف إلى تعزيز تطبيقات الجودة في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى الاطلاع على التوجهات الحديثة في مجال الجودة الشاملة وتطبيقاتها والتركيز على أفضل الممارسات التطبيقية فيها وترسيخ ثقافة خدمة المستفيد في جميع قطاعات المجتمع والتأكيد على أهمية المواصفات القياسية والأنظمة العالمية والمحلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، مبينا أن الملتقى سيتطرق إلى جوائز الجودة والتميز والاطلاع على التجارب الدولية والعربية في مختلف مجالات الجودة.