فيما تحولت محافظة جدة إلى ورشة عمل ضخمة لتطبيق مشاريع المعالجة والتطوير في الآونة الأخيرة، تظل مشاريع التشجير وزراعة الورود في الميادين المحاذية للطرق السريعة والشوارع الرئيسة غائبة، ودون ملامح جمالية تتمثل في مجسمات أو أشكال هندسية تجذب العين. وعزا وكيل وكالة التعمير والمشاريع في أمانة جدة المهندس إبراهيم كتبخانة السبب وراء عدم التشجير في ميادين الطرق والشوارع والتقاطعات الرئيسة إلى رغبة المسؤولين في إتمام المشاريع الرئيسة، ومن ثم البدء بتجميلها بزراعة أنواع مختلفة من النباتات. وبين المهندس إبراهيم كتبخانة أن عقود المشاريع التطويرية للطرقات تتضمن بند التشجير كعنصر أساس من تطوير المنطقة، في حين أن الميادين العامة كميدان شارع الستين مع فلسطين ترجع مهمات التشجير بها إلى إدارة الحدائق والتشجير. وأفاد وكيل التعمير والمشاريع بأنه توجد دراسات تفصيلية في تطوير مختلف المحاور في الطرقات العامة في محافظة جدة، وتتمثل في إنارة الطريق، والأرصفة، إضافة إلى التشجير كعنصر أساس لتسلم المشروع. من جهته، قال مدير الحدائق والتشجير في أمانة جدة الدكتور بهجت حموه إن دورالإدارة يقتصر على الصيانة والتشغيل في محاور الطرق، وذلك بسحب النواحي التنظيمية لتنفيذ المشاريع، وستبدأ فعليا في الفترة القليلة المقبلة تسلم مهمات عدة في عدد من المحاور والمشاريع المتممة بعد إتمام التشجير بها من قبل إدارة الجسور والأنفاق.