اضطر منتخب المملكة لفئة الناشئين أن يؤدي تدريباته في حارة قديمة وسط عاصمة نيبال (كاتماندو)، إذ يعسكر هناك المنتخب من أجل الإعداد للمشاركة في التصفيات الآسيوية المقرر إقامتها في النيبال خلال الفترة من 12 حتى 20/9/2011م. كما فرضت الأجواء السيئة في نيبال على إدارة المنتخب الاستعانة بطباخ (مصري) لتجهيز الوجبات الرئيسية للأخضر الصغير، رغبة منها في عدم الإخلال بالبرنامج الغذائي الخاص باللاعبين، إلا أن هناك مشكلة أخرى في الفندق، حيث تنقطع فيه الكهرباء مرات عديدة. وميدانيا فوجئ الجهاز الفني والإداري واللاعبين بأن الملعب غير صالح للتدريب ومساحته صغيرة، وغير قانوني ويفتقد لدورات المياه والمرافق الأخرى وأرضيته سيئة ويقع وسط حارة. وشارك في المران جميع اللاعبين ماعدا المدافع علي جهيم الذي يعاني من التهاب خفيف في الحلق حسب إفادة الطبيب عثمان عز الدين، الذي أشار إلى إمكانية عودة جهيم إلى التمارين المقبلة، واكتفى المدرب عمر باخشوين بتقسيم الفريق إلى مجموعات تتناقل الكرة بينها على شكل مربعات وسط متابعة من الجهاز الإداري يتقدمهم مدير المنتخب صالح خليفة.