شهدت الحدائق والمدن الترفيهية في منطقة تبوك إقبالا كبيرا من قبل الأطفال والأهالي خلال أيام العيد، وعوضت هذه الحدائق خسائرها خلال شهر رمضان الذي شهد فترة ركود حيث عزا عدد من المستثمرين تلك الفترة بانشغال الأهالي بالعبادة. عدد من أولياء الأمور أكدوا أنهم بحاجة لعدد أكبر من هذه المدن الترفيهة، الأمر الذي يخفف الضغط والزحام، ويتيح فرصا أكبر لتقديم عروض ملائمة للأهالي. وكانت الحدائق استعدت لهذه الأيام بتجهيز وتجديد الألعاب التي تتوافق مع مختلف الفئات السنية. عدد من الحدائق فرضت رسوما للدخول يتراوح بين 10 إلى 15 ريالا، مستغلة الإقبال الكبير عليها بينما فضلت أخرى الدخول المجاني. «عكاظ» تواجدت في إحدى المدن الترفيهية ورصدت مشاعر الأهالي والأطفال، حيث بين أبو عبدالله وأبو خالد أنهما حريصان على التواجد في هذه المدن الترفيهية من أول أيام العيد كي يستمع الأطفال ويشعرون بالفرح والسعادة. أبو أحمد بين أن الملاهي والمدن الترفيهية في تبوك قليلة جدا، ما يجعل المستثمرين يتحكمون في الأسعار برفع رسوم الدخول والألعاب.