أنكر أن يكون صرح بما نسب إليه، ثم اتهم الصحيفة الإلكترونية بتحريف كلامه مع التحسب على من نشره محرفا، لكن مقطع فيديو نشر لاحقا كشف أن الصحيفة لم تزد على كلامه حرفا واحدا، وأن إنكاره الذي أراد به استدراك زلته لا محل له من الإعراب، أما التحسب، فكان أولى به أن يتحسب على لسانه الذي أحرجه وليس على الآخرين!! مشكلة البعض اليوم أنه ما زال يعيش عالم إعلام الأمس، حيث كان بإمكانه أن يقول ما يشاء ثم ينفيه متى ما شاء، ناسيا أن الإعلام الحديث لم يعد إعلام الشاشة الرسمية أو الصفحة الورقية، بل بات بإمكان أي واحد منا أن يصنع إعلاما مرئيا ومسموعا ومكتوبا بكاميرا و«كيبورد» هاتف جوال!! وقديما قالوا من كثر كلامه كثر خطأه، لذلك لم يعد غريبا على أمثاله أن تكثر زلات ألسنتهم وهفوات أرائهم، فهم في كل شاشة وكل إذاعة وكل صحيفة، وكأنهم عقوبة من الله، حتى بت أخشى أن أفتح ثلاجة منزلي أو درج حجرة نومي فأجدهم فيه!! أما حديثا فأستطيع أن أنصحهم «بالركادة»، ففي التأني السلامة، ونجاة من الملامة عندما ينسب لهم كلام لا ترصده آلة تسجيل أو كاميرا تصوير!! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة