قتل خمسة فلسطينيين أمس إثر تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد يومين من إعلان الفصائل الفلسطينية التزامها بتهدئة مع إسرائيل. وتبدو هذه التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مهددة بعد مقتل إسماعيل الأسمر (34 عاما) القيادي في الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمس تلاها إطلاق صواريخ وقذائف هاون. كما قتل فلسطيني وأصيب 20 آخرون، اثنان منهم في حالة الخطر، في غارة جوية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية. وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في البداية عن سقوط «شهيدين وأكثر من عشرين إصابة بينهم اثنان بحالة الخطر في قصف إسرائيلي استهدف ناديا رياضيا في بيت لاهيا». وزعم ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غارة تل السلطان استهدفت «ناشطا مرتبطا بالجهاد الإسلامي ومتورطا في محاولات للقيام بأعمال إرهابية عبر صحراء سيناء المصرية».