قتل سبعة جنود يمنيين بينهم ضابط أمس في هجوم شنه عناصر من تنظيم القاعدة على معسكر للجيش اليمني في قرية في محافظة أبين (جنوب اليمن)، بحسب مصدر عسكري. وأوضح المصدر أن 30 جنديا أصيبوا في الهجوم الذي شنته عناصر القاعدة بعد الظهر على معسكر اللواء 201 في دوفس الواقعة على بعد 25 كلم جنوب زنجبار كبرى مدن محافظة أبين. وأشار المصدر إلى أن المهاجمين نجحوا في التسلل إلى مكان قريب من موقع وحدة تابعة للواء ثم هاجموها بقذائف آر بي جي وأسلحة رشاشة. من جهة ثانية، كشف مصدر محلي أمس، مقتل ستة من مسلحي تنظيم القاعدة في غارة جوية في محافظة أبين جنوب اليمن، مشيرا إلى أن الطيران الحربي شن غارات عدة استهدفت مواقع تمركز الجماعات الإرهابية في منطقة العرقوب التي سيطرت القاعدة عليها الأحد الماضي، ما أدى إلى مصرع جميع المسلحين البالغ عددهم ستة. وذكر شاهد عيان أنه رأى ست جثث ملقاة على قارعة الطريق أثناء مروره في المكان بعد نصف ساعة من سماع الغارات، وفي مدينة لودر في المحافظة نفسها، انفجرت دراجة نارية كان يقودها انتحاري ينتمي إلى القاعدة، حسب مصدر قبلي، مرجحا أنها كانت في طريقها لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف تجمع القبائل المنتشرة في المدينة لمقاتلة القاعدة. وأوضح أن «المعلومات الواردة من موقع الانفجار تفيد أن جسد سائق الدراجة تحول إلى أشلاء». على صعيد أخر، أبطل خبراء عسكريون مفعول عبوة ناسفة أمام منزل وجيه قبلي في محافظة أبين اليمنية، يعتقد أن تنظيم القاعدة من زرعها. وقال مصدر أمني يمني إن الخبراء أبطلوا مفعول العبوة بعد أن أبلغ السكان عن وجودها أمام منزل الوجيه القبلي توفيق الحوس، في مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين البارحة الأولى. وأشار المصدر إلى أن طريقة زرع العبوة تدل على أنها من فعل تنظيم القاعدة، الذي يكرر العمل بمثل تلك العبوات، مستهدفا وجهاء قبليين ساندوا الجيش بحربه ضد القاعدة في أبين.