واصلت تقاطعات شوارع ظلم الفرعية مع طريق ظلم عفيف ترصدها للمسافرين مسجلة الحادث الثالث خلال أسابيع قليلة، الحادث الذي وقع البارحة الأولى أصيب فيه مسافر عقب أن اصطدمت سيارته بصهريج مياه حاول قائده العبور مع أحد التقاطعات، المصاب نقل للمركز الصحي وباشرت الموقع دوريات المرور. وكانت لجنة السلامة المرورية وقفت العام الماضي على موقع تقاطعات ظلم بعد تزايد الحوادث فيها، وأقرت اللجنة توصيات عدة منها؛ وضع إشارات ولوحات تنبيهية في التقاطعات الرئيسة على مداخل ظلم، إضافة إلى إيجاد مطبات (أمشاط) على طريق عفيف ظلم لتهدئة السرعة وتنبيه المسافرين، ومطبات صناعية على الطرقات الفرعية خلال تقاطعها مع الطريق العام للفت انتباه السائقين عند محاولتهم قطع الطريق ورصف الجزيرة الوسطية لجسر ظلم النازل. وقد تم تنفيذ تلك التوصيات، وتركيب الإشارات الضوئية التي طال انتظار الأهالي للعمل على تشغيلها. الحوادث المتكررة جددت مطالبات سكان ظلم بالمسارعة في إيجاد حلول جذرية لخطورة التقاطعات وتهديدها للسكان وعابري الطريق، مناشدين بتنفيذ حلول فاعلة للحد من حوادث هذه التقاطعات التي سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية أكثر من 39 حادثا مروريا، أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة أكثر من 19 آخرين مع تضرر عشرات السيارات وبعض الممتلكات العامة. وطالب سكان ظلم بتشغيل الإشارات المرورية التي تم تركيبها على التقاطعات قبل أكثر من شهرين ولم يتم تشغيلها حتى الآن، مؤكدين أن عملية تشغيل الإشارات ستكون له تأثيرات إيجابية للحد من الحوادث.