أفصح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري عن اكتمال خطط العشر الأواخر التي أعدتها الجهات المكلفة بخدمة المعتمرين والزوار القادمين لمكةالمكرمة، موضحا أن الخطط جاهزة للتطبيق. وأبان أن جميع الجهات العاملة في خدمة المعتمرين والزوار تؤدي الدور المناط بها وتتولى تسهيل وصول المعتمرين والمصلين والمعتكفين إلى المسجد الحرام وساحاته. وأعرب عن ترحيبه بالنقد البناء الهادف والإيجابي، مؤكدا أن الإعلام هو العين البصيرة للإنسان البصير ومن يرغب النجاح والتميز لا بد أن يكون الإعلام هو عينه ومرآته التي ينطلق من خلالها. وقال «ما زلنا نشتكي من بعض السلوكيات السلبية مثل عدم تقيد الكثير من القادمين للحرم الشريف في التعاون مع المنظمين لمختلف الفعاليات والبرامج والمشاريع من تطوير الاستقبال وحركة المعتمرين». وأضاف أن النقل تطور في هذا العام عنه في الأعوام الماضية، ونتمنى أن ترتقي آلياته خلال السنوات المقبلة بصورة أكبر. وطالب المعتمرين بالإيثار وتقدير الجهد الذي يبذل من العسكريين والمدنيين، حيث يقفون صائمين في خدمتهم في الطرقات والشوارع والساحات الساعات الطوال في سبيل راحتهم. من جهة أخرى، عبر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري عن سعادته بتوسع مساحة ثقافة التبرع في مجال دعم مؤسسات المجتمع المدني بين المكيين. وقال في حفل تسليم أوقاف أمس بحضور الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب الحرم المكي وحشد من المهتمين بالعمل الخيري «قبل أقل من عام لم نكن نحلم أن نقف على أرجلنا لمواجهة مصروفات جمعية مراكز الأحياء، واليوم لا أصدق أننا نمتلك 11 وقفاً». وكان خمسة رجال أعمال تبرعوا بسبع قطع أراض تزيد مساحتها عن 28 ألف م2 وأربع بنايات سكنية وسوق تجاري تقدر قيمتها طبقاً لعقاريين بأكثر من 30 مليون ريال، وسلم رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي وثائق الأوقاف لممثلي الجهات الخيرية. وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن مسيرة جمعية مراكز الأحياء، فيما نبه الدكتور الخضيري إلى أهمية التنوع في الأوقاف كون الحاجة ملحة لدعم مجالات خيرية مهمة يحتاجها المجتمع، مطالباً بأن لا ينسى الرجل المعروف الذي كانت له إسهامات واضحة في بناء جمعية مراكز الأحياء وهو وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة السابق عبد الله الفايز، داعياً وسائل الإعلام لتقديم هذه النماذج من المتبرعين للمجتمع.