يدير 120 مراقبا 2100 متر، داخل الحرم النبوي الشريف، بغية تسهيل إدارة الحشود خلال رمضان، وأوضح مدير إدارة الساحات والمواقف في الحرم المدني عبد العزيز بن عمير الردادي أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تحرص على تمكين الزوار والمصلين من الوصول إلى جميع أروقة المسجد النبوي وتوسعاته بكل يسر وسهولة، ويتطلب هذا الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها والتسبب بإغلاقها وتفويت الفرصة على من أراد الدخول إلى المسجد. وأضاف الردادي أن الممرات تساعد المصلين على الوصول إلى الأماكن الخالية في المسجد، وكذلك تمكين الفرق الإسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع، وأنه تم تكليف إدارته بتنظيم الممرات داخل الحرم لكونها امتدادا للممرات في الساحات، حيث جرى تحديد الممرات الرئيسة والفروع وتم فرش الممرات الرئيسة داخل الحرم بالبلاستيك المحدد والذي يساعد على عدم الجلوس عليها وهي عبارة عن ممرات طولية وعرضية يبلغ إجمالي طولها أكثر من 2100 متر، ويعمل فيها 120 مراقبا مع بالتعاون مع أفراد قوة أمن المسجد النبوي وتقوم مهمتهم على فتح الممرات وضمان خلوها من كل ما يعوق حركة المصلين أثناء دخولهم إلى المسجد والخروج منه. وذكر الردادي أن هذه الممرات أسهمت في إسعاف الكثير من الحالات والتي كانت في الماضي تعاني من ضيق الممرات وفي كثير من الأحيان إغلاقها، والمصلي حاليا يستطيع قطع الحرم من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال بيسر وسهولة ولن يجد أي عائق يعوق حركته، وأن إدارته ستواصل دراسة المعوقات لتلافيها في الأعوام المقبلة.