كشف مصدر عسكري يمني سقوط قتلى في صفوف قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني أحمد علي عبدالله صالح في تجدد المواجهات في مديرية نهم شمال العاصمة صنعاء أمس. وقال المصدر إن مسلحين قبليين شنوا هجوما على أفراد من اللواء 63 لقوات الحرس في منطقة ثومة بنهم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في أوساط الجيش، لافتا إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار. في المقابل، أوضح مصدر قبلي ل «عكاظ» أن المسلحين القبليين شنوا الهجوم ردا على القصف العشوائي على قراهم ومزارعهم. إلى ذلك، تجددت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح وقوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر أمس، في جنوب صنعاء وشمالها. ونقل المركز الإعلامي لشباب الثورة في بيان عن شهود أنهم سمعوا أمس دوي انفجارات متعددة في صنعاء في ظل أنباء عن اندلاع مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع، مشيرين إلى أنهم شاهدوا طائرات مروحية تحوم فوق منطقة الخمسين باتجاه شملان شمال غرب صنعاء، فيما يحلق الطيران الحربي فوق ساحة التغيير في جامعة صنعاء. وفي أبين، قضى ثلاثة عسكريين يمنيين وسبعة مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة في تجدد المعارك بين الطرفين البارحة الأولى، في مدينة زنجبار وسط محافظة أبين. وأفاد مصدر مطلع أن مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة شنوا هجوما على اللواء 25 ميكانيكي، وتصدى أفراده للمهاجمين ما أدى إلى مقتل خمسة من مسلحي القاعدة وثلاثة جنود، مبينا أن عددا من عناصر القاعدة جرحوا في العملية. وذكر المصدر أن مسلحي القاعدة تبادلوا إطلاق نار مع أفراد اللواء 119 المرابط في منطقة دوفس جنوب زنجبار، ما أدى إلى مصرع اثنين آخرين من عناصر القاعدة، وإصابة جنديين نقلا إلى عدن. إلى ذلك، احتجز مسلحو القاعدة 15 شخصا من سكان مدينة زنجبار بتهمة التعامل مع السلطات وفق ما أفاد أحد سكان المدينة.