شهدت أسواق الماشية في الأرطاوية ارتفاعا ملحوظا في أسعار الأغنام، واعتبر بعض مربي الماشية هذا الارتفاع بأنه نتيجة طبيعية لارتفاع سعر الشعير، الذي يمثل الهاجس الأكبر لأصحاب المواشي، حيث يجدون صعوبة لتوفيره، فيما البعض يقف في طوابير طويلة لساعات حتى يحصل على نصيبه من أكياس الشعير، والتي لا تتعدى أحيانا «خمسة أكياس» للشخص الواحد، وهي لا تكفي لمواشيه التي قد تصل إلى ألف رأس، وطالب عدد من مربي المواشي زيادة الشاحنات المخصصة للأرطاوية وتوزيع الشعير بصورة عادلة بين المواطنين، بدلا من الوضع الحالي، حيث تعم السوق مظاهر الفوضى والازدحام.