• أسمع أحيانا أن هذا العمل احترافي، و أقرأ في نفس الوقت أن هذه الإدارة محترفة بكل ما للكلمة من معنى. • لم أستطع حتى هذه اللحظة فهم الأسس و المعايير التي استند عليها أصحاب التوصيف الذي يمكن أن أقول عنه توصيفا إنشائيا أكثر منه عملي . • إذا كانت إدارات كل أنديتنا هاوية و متطوعة فكيف نطلق على من يعملون بها «محترفون». • إن أردنا أن ننصف أو نوصف الأعمال الحالية فعلينا أن نقرب منها أكثر و أن لا نقيس نجاح أية إدارة من خلال أقوال رئيسها في الإعلام أو تنظير كتاب و محللين أحكامهم تعتمد على حجم العلاقة مع الإدارة أو بالأصح رئيسها. • صعب أن نفعل احترافا أو نطالب بتفعيله كما يجب بإدارة هاوية وصعب أن نطلب من اللاعب أن يلتزم بما هو ممكن من الاحتراف في ظل عدم التزام النادي بتوفير المناخ الاحترافي الحقيقي على صعيد العمل أو تطبيق اللوائح حسبما تقول العقود وبنودها. • ولأن اللعب في هذه المساحة المفتوحةعلى كل الجهات الأصلية وغير الأصلية متاح فلا بأس أن أعلن احتجاجي كواحد من المحكمين على ما يمارس من فاولات غير قانونية بحق قانون النص فيه ثابت و ما سواه متحركات لا تأثير لها. • صدقوا أو لا تصدقوا أن سبب سلطة النجم في عصر الاحتراف هي غياب الإدارة المحترفة التي هي أضعف من أن تتخذ قرارا بحق لاعب المدرجات و هنا تبرز إشكالية حوار غير متكافئ بين سلطة اللاعب و سلطة إدارة تدير الاحتراف بعقل هاو . • خذوا هذه الأخطاء التي ترتكب بقصد و غير قصد مثلا لاعب يتم تغريمه من أي لجنة رقابية فنية كانت أو انضباط تجد الإدارة بدلا من أن تحسم عليه وتلفت نظره لما ارتكبه من أخطاء أضرت بالفريق، تجد هذه الإدارة تعوضه ماليا وتتبرع بدفع الغرامة. • فمن هنا مع الخيل و من مع شقراء يا أهل الاحتراف اللاعب المتسلط أم الإدارة الذتي ترهن مستقبلها برضا ذاك اللاعب أو ذاك الصحفي . • إن غم علي في أي عمل معني بالرياضة و نصوصها أذهب دونما أي تردد للأمير خالد بن عبد الله الذي يعلمنا دائما ما هو الممكن وما هو فنه في القانون الرياضي. • وإن أردت معرفة أيهما أكثر سلطة اللاعب أم الإدارة التفت «مرة يسار ومرة يمين» و أغني مع العروج يالتكسي رغم أن العنوان لا يحتاج إلى دليل .. • هل فهمت شيئا ... ولا أنا ؟؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة