نظمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، وكعادتها الرمضانية في كل عام، حفل سحور على شرف القناصل العامين والقناصل الفخريين المعتمدين لدى المملكة بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وأصحاب الأعمال، وذلك في قاعة صالح التركي في مقر الغرفة الرئيسي في جدة. وشكر رئيس مجلس القناصل الفخريين والقنصل الفخري لكندا محمد بن محمد عطار الغرفة على إقامة مثل هذه المناسبات؛ ومنها حفل السحور الذي يجمع نخبة من القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي بهدف تعزيز أواصر الصداقة بين أصحاب الأعمال السعوديين وممثلي الحكومات الشقيقة والصديقة في جدة. ورحب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح بن عبدالله كامل خلال الحفل بجميع أعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعمل على تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة وجميع الدول الشقيقة والصديقة. وأشار إلى أن فضل شهر رمضان يكمن في كونه عبادة سرية بين العبد وربه وثوابه خص به الرحمن نفسه جل وعلا، وهو أيضا يشعر الصائم حين يمتنع عن الطعام والشراب بمعايشة حال الفقراء فهو مدرسة للتكامل الاجتماعي. وأبدى استعداد غرفة جدة في أن تكون همزة الوصل في تنمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وقنصليات الدول المتواجدة على أرضها، مشيرا إلى وجود أكثر من 65 قنصلية عامة و30 مكتب قنصل فخري وسبع منظمات إقليمية ودولية في جدة وهذا دليل على ما تتمتع به مدينة جدة من أهمية كبيرة، مؤكدا أنها تعتبر من أكبر ثلاث مدن في العالم (غير العواصم) من حيث عدد البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي تستضيفها. من جانبه، أثنى مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب بهذه اللفتة الكريمة من غرفة جدة التي تتجدد كل عام في هذا الشهر المبارك، مما يرسم حرص غرفة جدة على إقامة العلاقات الطيبة مع ممثلي السلك الدبلوماسي الذين يلعبون الدور الكبير في مد جسور التعاون بين أصحاب الأعمال والدول التي يمثلونها وبالذات فيما يخص مصالحهم الاقتصادية.