• يحدث أحيانا أننا نهرب من الحقيقة إلى ضدها لا لشيء ولكن للتأكيد على أن بضدها تعرف الأشياء. • فها نحن نمارس سلطة النقد القاسي بحق هذا أو ذاك دون أن نضع في اعتبارنا أن الخطأ حق مشروع لمن يعمل. • فعلاقة بعضنا بالنقد علاقة متينة وعلاقة لا يمكن أن يتنازل عنها حتى ولو كان مصدر الخلاف: واحد مع واحد يساوي اثنين، تصوروا لهذا الحد نحن أوفياء للنقد. • أسأل وسأظل أسأل هل من يدافع عن الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه أكثر نفاقا من أقرانه الذين يتبنون وجهة نظر النادي. • لماذا دائما يضع الإعلام أو بعض أهله صاحب القرار في أية لجنة من لجان الاتحاد السعودي موضع نقد وأحيانا شك في وقت هناك في الأندية من يعمل ويعمل على طريقة إرساء الباطل على حساب الحق وإن أوغلت أكثر اللوحة البيضاء ستسود بسبب هذا التناقض. • إلى الآن وربما إلى باكر وثمة من لم يزل يطارد إنجاز الأهلي بعبارات مقهورين أصابهم الأهلي ومجانينه في مقتل. • أغلق ملف البطولة وهم أي المقهورين ما زالوا يهرفون بجمل يخلط فيها أصحابها بين كان.. وإن.. دون أية مراعاة لقواعد اللغة وضوابطها. • أما الكأس فاستقر في لوحة الشرف الأهلاوية بعد أن ردد المجانين حوله وله.. هلا يا مطول الغيبة. • ترتعد فرائص ذاك كلما قيل إن الأهلي هو صاحب الرقم القياسي في تحقيق كأس الملك ولا أدري هل هي غيرة أم قهر أم شيء آخر. • نجح اللواء محمد بن داخل في إيجاد توليفة إدارية الاتحاد أحوج ما يحتاج لها لا سيما على صعيد إدارة كرة القدم التي هي الآن على مرمى حجر من آسيا وبطولتها المطمح والمطمع في آن واحد. • ينبغي أن يعرف الأحبة في الوحدة أنني ربما أول من قال لو هبط الوحدة كارثة ويجب أن يعرف الوحداويون أنني لا أجامل لو قلت إنني وحداوي بعد الأهلي لكن حينما يكون الأمر معنيا بقول رأيي فلا أخلط بين قلبي وعقلي حتى وإن دفعت ثمن هذا الرأي إساءات في شهر فضيل. • أهلا بمن يرى أن الإعلامي أكبر من أن يعمل في أي ناد.. ولا.. لمن يعتقد أن الأندية استقطبت الإعلاميين لتطور خطابها الإعلامي. • فالأندية نجحت في ضرب الإعلام بالإعلام.. وكل عام وأنتم بخير. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة