رغم دعم الأعلاف إلا أن أسعار الأغنام المحلية في رمضان «مولعة» فوق ما هي «مولعة» من قبل، فهل بات الأمر يستدعي موقفا حازما من المستهلك على غرار موقفه من محاولة رفع أسعار الألبان ! *** يقول تجار المواشي إن ارتفاع الطلب يزيد من الأسعار في رمضان و كأنهم يرخصونه في غير رمضان ! *** رغم أن جشع تجار المواشي هو المحرك الأساسي لغلاء اللحوم المحلية إلا أن المستهلك يتحمل جزءا من المسؤولية، فإصرار أغلب المواطنين على ألا يأكلوا غير لحوم الخراف النعيمية و النجدية و الحرية هو ما يبطل مفعول البدائل! *** غدا سيجد تجار المواشي فرصة أخرى لزيادة الأسعار في عيد الأضحى، فهل يصبح المستهلك أكثر وعيا بتحقيق توازن العرض و الطلب بشراء أضحية واحدة تكفيه عن أمة محمد بدلا من شراء قطعان الأضاحي؟! *** ما يزيد الطين بله بالنسبة لبعض المستهلكين هو اضطرارهم تحت وطأة عادات و تقاليد الضيافة ولو اضطرهم ذلك للاستدانة لنحر خروف نعيمي لكل من يطل برأسه من الجماعة حتى لو كان ما يسوى تذبح له دجاجه فسياط إهانات الديانة أهون من سياط ألسنة الجماعة! *** الغريب أنه رغم ارتفاع أسعار الخراف إلا أن أعمال مطابخ الذبائح مزدهرة و«ما تلحق» على الطلبات، لذلك ربما لا يتوجب علي أن أطلب من المستهلكين مقاطعة اللحم ولكن التوقف عن دعوات «المفاطيح» ، وأنتم إذا عزمكم أحد لا تستعجلوا بكلمة «تم»! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة