نفى المخرج مؤمن الملا أن مسلسل الزعيم الذي سيعرض في رمضان على شاشة (إم بي سي) هو نسخة مشابهة لمسلسل باب الحارة، وقال ل «عكاظ» إن فكرة إنتاج جزء سادس من باب الحارة قائمة ولكنها ليست مؤكدة، وقد تكون في العام المقبل. واعتبر مسلسل «الزعيم» مختلفا عن سواه من أعمال البيئة الشامية عموما، وسيقدم فيه البيئة الشامية برؤية مختلفة من حيث الشكل والمضمون، وذلك ضمن مرحلة زمنية مهمة جدا وراسخة في تاريخ وذاكرة السوريين، وهي مرحلة ما قبل إنذار الجنرال غورو لحكومة دمشق. من جانبه، أوضح مؤلف العمل وأحد أبطاله، وفيق الزعيم، أن شخصيات المسلسل وخطوطه الدرامية مستمدة من الواقع الحقيقي للبيئة الشامية كما رواها كبار السن، وكما عاشها بنفسه، وهو ابن الحارة الدمشقية العريقة. وأضاف كل شخصية في مسلسل الزعيم هي شخصية موثقة بذاتها، وهي من القصص الواقعية في الحارات العتيقة. وبدورها، تشارك الفنانة صبا مبارك في مسلسل الزعيم، كأول تجربة لها في مسلسلات البيئة الشامية، وهو ما وصفته بقولها: «إن دوري في الزعيم هو أول دور لي في البيئة الشامية، وقد قبلت التحدي لإيماني بقدراتي في النجاح مع زملائي في المسلسل». تجدر الإشارة أن قصة العمل يشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية ومنهم خالد تاجا، وفيق الزعيم، باسل خياط، منى واصف، عبد الهادي الصباغ، صبا مبارك، سناء دبسي، أمل عرفة، وفاء موصلي، تاج حيدر، قيس الشيخ نجيب، محمد خير الجراح، عبد المنعم عمايري، زهير رمضان، إمارات رزق، صفاء سلطان، براء الزعيم، طارق صباغ ، وآخرون. وقصة العمل تدور بين عدة حارات دمشقية تقرر مجتمعة الاتفاق على تعيين زعيم أوحد لها، عشية خروج العثمانيين من بلاد الشام، من دون المساس بالزعامات المحلية لتلك الحارات، لتبدأ الصراعات على منصب الزعامة الكبرى والمكائد والمخططات التي تحاك بالخفاء ويشترك في نسجها نساء تلك الحارات وزوجات الزعماء بالإضافة إلى المنتفعين والمعنيين بإذكاء نار الفتنة والتفرقة. فمن زعيم محلي يمتلك الذهب والمال، إلى آخر يحتكر تجارة القمح والشعير إلى زعيم يمتلك العدد الكبير من الأبناء والعزوة.