تراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المائة أمس، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المشرعين توصلوا إلى اتفاق لخفض العجز وهو ما سيبدد في حالة إقراره خطر التخلف عن سداد الديون الذي رفع المعدن النفيس إلى مستوى قياسي. لكن تراجع الذهب وارتياح الأسواق المالية بشأن الاتفاق قد لا يستمر طويلا بسبب آفاق الاقتصاد الكلي القاتمة. فقد ظلت جاذبية الذهب قوية كملاذ من العواصف الاقتصادية بعدما أظهرت بيانات أن المصانع في الصين سجلت في يوليو أضعف نشاط لها في 28 شهرا، مع استمرار المخاوف بشأن الديون السيادية في منطقة اليورو. وتراجعت عقود الذهب الأمريكية أكثر من واحد في المائة إلى 1608.2 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنها تعافت لتصل إلى 1616 دولارا بحلول الساعة 06:34 بتوقيت جرينتش. وتراجع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.8 في المائة إلى 1613.24 دولار للأوقية بعدما سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1632.30 دولار يوم الجمعة. وانخفض سعر الفضة 1.1 في المائة إلى 39.39 دولار للأوقية. وهبط سعر البلاتين إلى 1771.49 دولار للأوقية ثم عوض بعض خسائره ليصل إلى 1790.99 دولار بانخفاض 1.1 في المائة عن الإغلاق السابق. وتراجع البلاديوم 0.4 في المائة إلى 836.97 دولار للأوقية.