أسفر هجومان انتحاريان متزامنان قرب مصرف الرافدين الحكومي وسط تكريت أمس، عن مقتل 12 على الأقل، وإصابة أكثر من 28 بجروح متفاوتة غالبيتهم من عناصر الجيش العراقي. وأوضح مصدر أمني أن سيارة مفخخة كانت واقفة أمام المصرف انفجرت ظهر أمس، قبل أن يفجر انتحاري نفسه وسط المواطنين الذين تجمعوا في مكان الحادث، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يتسلم جنود عراقيون أمس رواتبهم من المصرف، إلا أنه جرى تأجيل ذلك بسبب غياب السيولة في المصرف. وفي السياق ذاته، فرضت السلطات الأمنية حظر التجول في مدينة تكريت أمس، وذلك في أعقاب التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا تجمعا للجيش العراقي. من جهة أخرى، واصلت المدفعية الإيرانية صباح أمس، قصفها للقرى الحدودية العراقية بأقليم كردستان، وذكرت مصادر كردية محلية أن القصف استمر خمس ساعات متواصلة وطال القرى التابعة لناحية حاج عمران ووادي بالياني التابعة لناحية قسري والقرى التابعة لقضاء جومان، ما اضطر مئات العوائل الكردية القروية إلى ترك قراها ومنازلها والنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.