سمح رجال الأمن في حاجز تفتيش قرب الحرث لسيارة مهرب قات بالعبور في خطة استهدفت إسقاطه دون تعريض سلامة العابرين للخطر، وتم إسقاطه في الحاجز الأمني الثاني في نقطة أم الشيح. وذكرت التقارير أن الدوريات المشتركة التي كانت ترصد تحركات سيارة تحمل على متنها 2000 حزمة قات من القات المحظور لم تتدخل لإيقافها عندما كانت تسير بسرعة مفرطة، وسمحت لها بمواصلة الرحلة قبل أن تتصدى لها نقطة تفتيش أم الشيح، وعثر رجال الأمن في السيارة على أكثر من ألفي حزمة من القات وتم التحفظ على السائق، وحث قائد الدوريات المشتركة العقيد أحمد السكري، المواطنين بالتعاون مع الجهات الأمنية في التصدى لمحاولات تهريب السموم.