أكدت ورشة التعليم العالي في الرياض أمس ضرورة العمل لمتابعة إنفاذ خطة الحلول العاجلة قصيرة المدى والمستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس، بتهيئة الفرص لقبول خريجات وخريجي الثانوية العامة في الجامعات والكليات والمعاهد التي يرغبون الالتحاق بها، مع الحرص على دعم فرص قبولهم في الكليات القريبة من مناطق إقامتهم. وقرر المجتمعون أن ترفع كل جامعة قائمة ببرامج التجسير لديها وقدراتها الاستيعابية في القبول، وأن ترفع تقريرا حول تطبيقها لقرارات مجلس التعليم العالي في ما يتعلق بالمواءمة وإعادة الهيكلة. ووجه نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن السيف، الجامعات بتدقيق معلومات «دليل التخصصات في مؤسسات التعليم العالي»، بالتعاون مع وكالة الوزارة للتخطيط والمعلومات. وكان نائب وزير التعليم العالي قد رأس ورشة العمل الثالثة لمتابعة إنفاذ مؤسسات التعليم العالي للخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية، لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة التي صدر بها الأمر الملكي الكريم رقم (أ/121)، وتاريخ 2/7/1432ه. وشارك في الورشة عدد من وكلاء الوزارة، وكلاء الجامعات الحكومية وأمانتا الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ومجلس التعليم العالي، وتأتي هذه الورشة التي تنعقد كل أسبوعين، بهدف رصد منجزات الجامعات وقطاعات التعليم العالي المختلفة، في ما يتعلق بإنفاذ ما ورد في الخطة التفصيلية التي حظيت بالموافقة السامية الكريمة، ومتابعة الالتزام بالجدول الزمني لها.