أوضحت عميدة كلية العلوم التطبيقية للبنات في جامعة أم القرى الدكتورة هوازن حامد مطاوع، أن ندوة التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية.. التحديات والتطلعات، التي نظمتها جامعة طيبة في المدينةالمنورة واكبت ما يتسم به العصر الحديث من طفرة تكنومعلوماتية واقتصاد معرفي وهو التحدي الحقيقي الذي تواجه الجامعات التي تتطلع إلى التميز. وأشارت الدكتورة مطاوع إلى أن من أهم أهداف الندوة تحديد متطلبات وتحديات التعليم الجامعي وإبراز دور الأستاذ الجامعي في عصر المعلوماتية، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم الجامعي في مجال الإنتاج المعرفي الرقمي ووضع التشريعات واللوائح والقوانين الجامعية في عصر المعلوماتية وكذلك تحديد المشكلات الأساسية والتحديات التي تواجه التعليم الجامعي. وأضافت «هدفت الندوة إلى تبادل الخبرات البحثية والتطبيقية في مجال المعلوماتية وتطبيقاتها والتعرف إلى التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير البرامج والمناهج التعليمية التي أفرزتها المعلوماتية، كما تضمنت الأهداف التعرف إلى أهم المتغيرات التكوينية البيئية والاجتماعية والتقنية وغيرها التي تؤثر على تكيف الطالب الجامعي واقتراح الأساليب المناسبة لتحقيق التطلعات المعرفية والمهارية التي تعين الخريج على تجاوز التحديات في عصر المعلوماتية. يذكر أن الندوة خلصت إلى أن على الجامعات وضع برامج للتنمية المهنية المستمرة لأعضاء هيئة التدريس أثناء الخدمة حتى يتمكنوا من نقل الثورة المعرفية إلى الطالبات، وهي ظاهرة تجعل من مقولة (التعلم مدى الحياة) في حقيقة واقعية، إضافة لتدريبهم على طريقة غير تقليدية لتحصيل المعرفة واكتسابها فلم يعد تخصيص الجزء الأكبر من الوقت لتلقين المعلومة وحفظها واسترجاعها أسلوبا يواكب عصر المعلوماتية، وفيما يختص بالمناهج والبرامج الدراسية أوصت الندوة بإعادة هيكلتها بما يضمن تخريج أفراد قادرين على الانخراط في سوق العمل.