اظهرت نتائج استطلاع رأي قراء «عكاظ» عبر موقعها على الفيس بوك.. حول «عجز الجامعات والكليات والمعاهد عن استيعاب كافة الخريجين»).. ان المشكلة الرئيسية تكمن في عدة عوامل ابرزها: انتشار الواسطة والمحسوبية في عملية القبول.. كما تطرق عدد من القراء الى عامل عدم كفاية المرافق التعليمية ونقص الكوادر المؤهلة لتغطية احتياجات المرحلة. بينما توجه عدد آخر الى الاشارة الى ان من بين الاسباب إرغام الخريجين الى التوجه الى سوق قطاعات أخرى ربما يقصدون بها سوق العمل.. فيما تطرق آخرون الى وصف العملية بأنها ترجع الى شروط القبول التي وصفوها بالتعجيزية.. في حين ان عددا اخر يرى ان العملية برمتها عامل رئيسي يؤدي الى ضياع مستقبل هؤلاء الخريجين. وفي اتجاه مغاير تطرق عدد من القراء الى اختبارات القياس والتحصيل على انها السبب الرئيس في هذا العجز، حيث انها تهدر طموح كل خريج على الرغم من حصوله على تقدير يؤهله الى تحقيق رغبته في الالتحاق بأحد التخصصات التي يميل اليها. ويرى فريق آخر ان جميع العوامل سابقة الذكر تجتمع على إعاقة الخريجين عن تحقيق طموحاتهم العلمية. المفارقة العجيبة في هذا الموضوع ان القيادة تؤكد في كل عام على جميع المسؤولين عن التعليم بمختلف مجالاته على أهمية استعياب جميع الخريجين، وزيادة سعة القبول بغض النظر عما يتردد من شكاوى تطلق في كل عام عن عدم قدرة الجامعات والكليات والمعاهد على توفير مقاعد تغطي الاعداد المتزايدة من الخريجين في مختلف التخصصات.