تفاعل متصفحو موقع عكاظ الإلكتروني مع مقال الكاتب خلف الحربي (إنسان آلي في الخدمة المدنية) الذي عرض مشكلة وزارة الخدمة المدنية وأننا بأمس الحاجة لاستيراد هذا الإنسان الآلي كي يعمل مستشارا في وزارة الخدمة المدنية التي لا يمكن أن تتعلم من أخطائها مهما مر الزمان واشتكى الناس من الأخطاء ذاتها. وجاءت ردود وتفاعلات القراء حول المقال على النحو التالي: مساعد طبيب أسنان عاطل نحن خريجي المعاهد الصحية من تخصص مساعد طبيب اسنان متجاهلون تماما من التوظيف بالخدمة المدنية يتعين كل سنة 8 اشخاص والبقية ينتظرون وبرغم الحاجة لنا ولكن يشغلون العمل عنا الاجانب للاسف.. نحن عددنا بقائمة الخدمة المدنية 240 شخصا ويعينون منا كل سنة من 8 10 اشخاص والبقية للسنة القادمة.. متي ينظر في وضعنا ويكون لنا نصيب بالتعيين كباقي التخصصات الاخرى؟ خريج لغة عربية عاطل منذ 6 سنوات اعتقد أن وزارة الخدمة تسير بنفس السرعة التي تسير بها الوزارات الأخرى في ما يتعلق بالتطوير وتطبيق التقنية الحديثة صحيح أن موقع التسجيل جدارة فشل في أول امتحان له ولكن اعتقد مرة اخرى أن الفشل الحقيقي هو في عدد الوظائف المطروحة من قبل الوزارات والإدارات والقطاعات المختلفة. عيون ناقدة عزيزي الكاتب لقد لمست حالنا نحن المرشحات، فلنا اكثر من شهرين ونحن ننتظر الترشيح او على الاقل نزول الاسماء رغم الاعتقاد الاكبر بان اسماءنا قد لا تكون منها، ولكن طال بنا الامد، وما اصعب الانتظار. ولكن ليس لنا غير الدعاء بالتوفيق والصبر. سعود محمد والله الف مرة نبهنا الى ان وزارة الخدمة المدنية وصلت مرحلة الشيخوخة والتحجر بسبب أنظمتها وقوانينها ولوائحها. محمد أحمد منذ سنة ونصف وأنا مقدم على مفاضلة الدبلوم لتخصص اتصالات وشبكات. محمد أبوسيف لا شيء جديدا من راجعنا بكرة إلى السيستم عطلان ولو اخترعوا شيئا جديدا لتسهيل الأعمال فسنعرف كيف نعطله. الأزهري محمد علي يا أخي اعتقد حتى لو حصل وجاء لن يستطيع ايجاد حلول لمشاكل الخدمة المدنية وحتى لو وجد الحل سيعود في نفس الخطأ.