احتشد الملايين من مناصري الرئيس اليمني فيما سموها بجمعة الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وقيادة وشعب المملكة في ساحة السبعين في صنعاء أمس لتقديم الشكر لقيادة المملكة لاستضافتها الرئيس صالح وأركان الدولة بهدف علاجهم بعد إصابتهم في تفجير دار الرئاسة الشهر الماضي. وأكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني في كلمة ألقاها أمام المؤيدين أن «اهتمام خادم الحرمين بأركان الحكومة إنما يعكس وفاء الشعب السعودي». وقال باسم كل طفل وشاب يمني نتوجه بالشكر والثناء للملك عبدالله على الرعاية التي قدمت للرئيس وأركان الحكومة منذ وصولهم إلى أراضي المملكة للعلاج. موضحا أن اليمن بكامله يقدر موقف المملكة وحرصها على أمن اليمن وعدم الانزلاق في أتون الفتنة. وأكد حرص حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على المبادرة الخليجية كأرضية للحوار المستقبلي مع اللقاء المشترك المعارضة، داعيا المعارضة إلى تجريب الحوار للوصول إلى السلطة بدلا من العبث وإضاعة الأوقات والجهود. واختتم حديثه بالقول : «يا خادم الحرمين إن مواقفكم ستخلد وستكتب بحروف من نور، ولن تنسى، وتاريخ الشعبين سيكون زاخرا، فلك كل دعوات اليمنيين واليمنيات». وفي شارع الستين تجمع مئات الآلاف من المناوئين للنظام اليمني والذين يطالبون بإسقاطه في جمعة أطلقوا عليها «جمعة من أجل دولة مدنية».