وقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور امس في العاصمة القطرية بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ونظرائه في تشاد واريتريا وبوركينا فاسو، وذلك بعد 30 شهرا من مفاوضات برعاية الاممالمتحدة، الاتحاد الافريقي، الجامعة العربية وقطر. الا ان حركة العدل والمساواة والفصائل المنبثقة عن «جيش تحرير السودان» خصوصا فصيلي عبد الواحد نور ومني مناوي رفضت التوقيع على الوثيقة، علما بأن حركة التحرير والعدالة تمثل تحالفا من المنشقين عن الحركات المتمردة ولا تتمتع بثقل عسكري كبير في اقليم دارفور. على صعيد آخر، أعلن مراقبون أمريكيون العثور على مقبرة جماعية في ولاية جنوب كردفان السودانية، حيث دفن 100 شخص على الأقل قتلوا في معارك في يونيو الماضي، موضحين أنهم يستندون إلى شهادات وصور التقطت بالأقمار الصناعية. من جهة ثانية قبلت الجمعية العامة في الأممالمتحدة امس دولة جنوب السودان لتصبح العضو ال193 في المنظمة الدولية بعد إعلان استقلالها مؤخراً.