تجاوبا مع القرارات التي أعلنها وزير العمل المهندس عادل فقيه حول تأنيث المحال التي تبيع المستلزمات النسائية، بدأ عدد من هذه المحال في منطقة المدينةالمنورة العمل على تغيير الديكورات وتجهيزها بما يناسب المرحلة الجديدة الخاصة بتوظيف النساء. وأوضح أمين عام غرفة تجارة وصناعة المدينة أمير سليهم أن المدينة تضم أكثر من 300 محل تبيع الأدوات والملابس المخصصة للنساء، بإمكانها توظيف ما يزيد عن 1200 امرأة. وقال إن توفير وظائف لمثل هذا العدد يعد خطوة محورية ستؤدي في ما بعد إلى توسيع آفاق استثمار وتجارة المرأة في المملكة. وأضاف هناك أكثر من ستة آلاف محل تجاري تبيع بضائع مختلطة للنساء والرجال، وهذه المحلات لا يشملها قرار وزارة العمل لذلك فإن غرفة المدينة ستعقد كل شهرين دورات تدريبية تستمر أعمالها عشرة أيام للنساء الراغبات في الالتحاق بهذه الوظائف، مشيرا إلى أن الدورات تستهدف طريقة أداء الوظيفة في المحل على أكمل وجه، وستكون الدورة التدريبية في العلاقات العامة، والمحاسبة المبدئية، والكمبيوترن والتعريف بالبضاعة أي أن كل متدربة ستكون جاهزة للعمل في المحل الذي سيكون مخصصا لذلك. وشدد على ضرورة أن تكون الوظائف وطرق التوظيف متماشية مع الشريعة وقال: «نحن في الغرفة سنعمد خلال شهر شوال المقبل إلى المسارعة في تفعيل دور عمل المرأة في المحلات عن طريق عقد ندوات بالتعاون مع مركز سيدات الأعمال التابع للغرفة.