بشر صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في رده على تساؤل «عكاظ» حول ما إذا كانت المهرجانات وتنوع أماكن إقامتها كفلت للشباب حصانة فكرية وسدت كل طرق ومحاولات اختطافهم وبعثرت أفكارهم بأن المهرجانات الصيفية قد نجحت فعليا في تقديم الحصانة الفكرية للشباب قائلا إن برامجها بلا شك قد قدمت هذا المفهوم في ظل مستجدات تتطور كل يوم عن ذي قبله، مشيرا إلى أن المستفيدين من هذه البرامج يلمسون وبشكل واضح الجهود المبذولة من قبل المنظمين لهذه المهرجانات وهي مجهودات يشكرون عليها متمنيا أن تكون مواكبة لما يستجد في الساحة. وأكد خلال حضوره مهرجان صيف أرامكو 2011 أن من وسائل الحصانة الناجعة ضرورة العناية بالشباب وبأمنهم الفكري وفتح قنوات الحوار الهادف معهم، وتلمس احتياجاتهم وهمومهم واهتماماتهم، فليس همهم مقصورا على رياضة أو ترويح بريء فقط، بل الاهتمام بصلاح المعتقد وسلامة الفكر وإشباع الرغبات في الإبداع والثقافة الصحيحة وصنوف المناشط للأعمال التي يتطلعون إليها ويتوقون إليها في ضوابطها الشرعية. وزاد على هذا بالقول إن العمل على توعية الشباب ورفع مستواهم الفكري سيكون ضمانة وحصانة ضد أي محاولات لاستغلالهم وتضليلهم مبينا أن ذلك يكون من خلال هذه المهرجانات الشبابية والمراكز المؤهلة والموثوق فيها وفي كفاءتها، وهي تمثل لبنة بناء نحو مجتمع قوي بدأ بخطا واثقة وستكون معامل لاستغلال طاقات الشباب ووضعها في سبل الخير والتنمية والصلاح. وبسؤاله عن عملية تقييم إمارة المنطقة لأثر هذه المهرجانات أرجع سموه المهمة للصحافة التي يؤكد بأنها هي القادرة على عكس واقعها مع الأمل أن تكون بالمستوى المأمول، ملمحا إلى أن الصحافة هي المقيم الحقيقي لكل ما يقدم من فعاليات وبرامج، وفي نهاية الجولة كرم نائب الرئيس لشركة أرامكو للعلاقات الصناعية المهندس عبدالعزيز الخيال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بهدية تذكارية ومن ثم التقطت الصور التذكارية مع منسوبي الشركة والمشاركين في الأوبريت الإنشادي من الأطفال.