أوضحت رقية العلولا عقب صدور قرار مجلس الوزراء بتعيينها مستشار لشؤون التعليم بالمرتبة الخامسة عشرة أن وزارة التربية والتعليم هي الوزارة الوحيدة في البلاد التي تتقاسم فيها النساء والرجال أعداد الوظائف وهي أكثر وزارة تنتسب إليها موظفات الدولة من النساء. وأضافت بقولها إنه إدراكا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الحقيقة فقد أنصف المرأة المؤهلة بأن عينها في موقع «نائب الوزير» كأولوية لهذه الوزارة على غيرها من الوزارات، مؤكدة أن نوره الفايز أهل لتلك الثقة وهي خير داعم لبنات جنسها من ذوات الكفاءة القيادية والتأهيل، حيث حصلت المرأة المؤهلة على موقع قيادي في الوزارة (وكيل التعليم لشؤون البنات)، كما حصلت المرأة المؤهلة بفضل دعمها على المراتب العليا كالرابعة عشرة والخامسة عشرة بعد أن كان أعلى مرتبة تحصل عليه. وعبرت العلولا عن عظيم شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني على ما يولونه للتعليم ومنسوبيه من رعاية واهتمام، مؤكدة أن عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز شهد إنجازات وإضافات جديدة في مجال التعليم وهو يمثابة إضافات لعهود سابقة، موضحة أنه أكبر داعم للمرأة ومنحها الثقة ودفعها لإثبات تفوقها وجدارتها وأتاح لها أن تتبوأ مناصب قيادية كنائب وزير ونائب محافظ ومديرة جامعة وهو أمر يبدو صعبا إذا علمنا أن عمر التعليم النظامي للمرأة 51 عاما فقط، كما رفعت شكرها وامتنانها للأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم. وتمنت العلولا في ختام تصريحها أن يمدها الله وزملاءها بعونه وتوفيقه وأن يعينها على أداء الأمانة. الجدير بالذكر أن العلولا تدرجت في عدد من المناصب الإدارية، حيث عملت معلمة لغة عربية في الثانوية (10) بالرياض (1399/ 1402ه)، ثم مديرة مدرسة ثانوية ومعهد معلمات (1402/ 1404ه)، ثم مشرفة لغة عربية وقائمة بعمل مديرة إشراف تربوي «رفحاء» (1404/ 1407ه)، ثم مديرة إشراف تربوي «رفحاء الحدود الشمالية» (1409/ 1413ه)، ثم مديرة مكتب إشراف تربوي «جنوبالرياض»( 1413/ 1425ه)، ثم مساعد مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقه الرياض 1425( / 1427ه)، ثم أصبحت عضو هيئة تدريب بقطاع الموارد البشرية / معهد الإدارة العامة (1427/ 1430ه) وتشغل منذ 18/ 7/1430ه حتى تاريخه منصب مستشار ومشرف عام على مكتب نائب الوزير لشؤون البنات.