قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي أمس إن الجدل الدائر بشأن الضرائب في الولاياتالمتحدة يظهر أن أزمة الديون السيادية ليست مشكلة أوروبية فحسب بل عالمية. وحذر من أن هشاشة الأوضاع المالية العامة على جانبي الأطلسي تجعل من المستحيل على أوروبا والولاياتالمتحدة إنقاذ القطاع المصرفي مرة ثانية مما يحتم وضع القواعد الحاكمة للقطاع على نحو صحيح هذه المرة. وأبلغ تريشيه مؤتمرا للأعمال في جنوبفرنسا «لدينا الآن أزمة في التصنيفات الائتمانية العامة وهي ليست أزمة أوروبية رغم أن الأوروبيين في بؤرة مشكلة هي مشكلة عالمية... كل ما علينا هو أن نتابع النقاش الحاصل على الجانب الآخر من الأطلسي في الولاياتالمتحدة بشأن الضرائب لنفهم أننا نشهد مشكلة عالمية».