كشفت مصادر مقربة من نادي الاتحاد أن هناك ضغوطات اتحادية كبيرة من أجل اقناع رئيس المجلس الشرفي الأسبق الأمير خالد بن فهد للعودة مجددا لتولي منصب رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الاتحاد خلال المرحلة المقبلة. وتأتي الضغوطات الاتحادية بهدف البحث عن استقرار البيت الاتحادي وتهيئة الأجواء المناسبة لإدارة النادي الحالية برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني. ويتفق شرفيو الاتحاد على أن الأمير خالد بن فهد الرجل المناسب للمرحلة المقبلة. يأتي ذلك نظرا لخبرته وحرصه على لم شمل البيت الاتحادي وإعادة اللحمة وتوحيد الصفوف من أجل الكيان، كما سبق أن حرص على لم شمل الاتحاديين إبان رئاسته للمجلس الشرفي، إلى جانب توفيره الدعم المادي الذي بلغ قرابة الأربعة ملايين ريال في خزينة الهيئة الشرفية خلال دعم كافة أعضاء الشرف في ذلك الوقت، إلى جانب توليه لرئاسة اللجنة التنفيذية التي كانت تضم إلى جانبه رئيس المجلس الشرفي السابق طلعت اللامي وعضو الشرف الدكتور أحمد بامجلي ورئيس النادي المهندس جمال أبو عمارة وأمين الصندوق أحمد حناوي في ذلك الوقت، وأسهم ذلك الدعم المادي الشرفي الذي حرص على توفيره الأمير خالد بن فهد في المساهمة في إنهاء العديد من الاشكاليات المادية في النادي ولم تقتصر فائدة ذلك الدعم المادي على إدارة أبو عمارة بل استفادت منه إدارة الدكتور خالد المرزوقي في بداية مشوارها الرئاسي. وأشارت المصادر إلى أن هناك مشاورات اتحادية كبيرة جرت في غضون الأيام الماضية بالتنسيق مع إدارة النادي برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني على تحديد موعد لاجتماع شرفي يعقد في مقر النادي. ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد مناسب في مطلع شهر رمضان المقبل لانعقاد المجلس الشرفي المرتقب.