كشف إبراهيم المفلح مدير مصلحة الزكاة والدخل عن ارتفاع إيرادات المصلحة خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى 13,5 مليار ريال كان نصيب الإيرادات الزكوية منها 8 مليارات ريال تم تحويلها لحساب الضمان الاجتماعي. وأشار المفلح إلى أن عمليات التسديد الآلي للزكاة كانت عبر 36 ألف عملية بقيمة 10,5 مليار ريال فيما لم يتجاوز مجموع العمليات الآلية العام الماضي 16 ألف عملية بحجم 600 مليون ريال. ولفت المفلح إلى أن المصلحة قد بدأت بتطبيق النظام الآلي للسداد في فرعها بمنطقة الدمام لتشمل الإجراءات الإليكترونية ما نسبته 90 % من أعمال المصلحة. كشف ل«عكاظ» المستشار القانوي في وزارة الداخلية رئيس جباية زكاة بهيمة الأنعام في منطقة تبوك تركي عبدالله التميمي، عن وجود 34 عاملة لجباية زكاة المواشي في المملكة. وقال «ينفذ رؤساء العوامل في وزارة الداخلية وبمشاركة أعضاء من وزارة المالية وفرقة من المجاهدين خطط السير الإرشادية للعاملة على مستوى مناطق المملكة، بما يتناسب مع المدة المحددة التي انطلقت مؤخرا لكل حملات عوامل مناطق المملكة، وذلك بالتنسيق مع إمارات المناطق لإبلاغ المحافظات والمراكز التابعة لها»، مشيرا إلى أن منطقة تبوك تضم 26 موردا تبدأ بمورد العسافية، تيماء، الجهراء وتنتهي بمورد مدينة تبوك الرئيسي، ويستغرق العمل فيها مدة 40 يوما أسوة بعاملة الرياض، القصيم، وحائل. وأكد أن مهمة جباية الزكاة هي تشريف للعامل عليها وليست تكليفا فقط، ويؤجر على ذلك إن هو اتقى الله سبحانه وتعالى وصدق النية في عمله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث بالعوامل إلى الدول الإسلامية في ذلك الوقت ومن بعده الخلفاء الراشدون، حتى وقتنا الحالي، مشيرا إلى استقبال المزكين (المكلفين) أصحاب المواشي واستلام زكواتهم، سواء نقدية و(البروة) وهي عبارة عن نموذج وثيقة استلام زكاة بهيمة الأنعام والتي يدون فيها عدد المواشي الموجودة لدى المكلف، وهو الشخص صاحب المواشي وتسلم له.