تقدم الثوار الليبيون إلى وسط مدينة زليطن (شرق العاصمة طرابلس) أمس في اليوم الثالث من هجومهم الذي يشنونه على جبهتين، بينما هدد الزعيم الليبي معمر القذافي بإرسال مئات الليبيين لشن هجمات في أوروبا ردا على الحملة العسكرية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ضد نظامه. وقال في كلمة تلفزيونية مساء امس ان مئات الليبيين «سيستشهدون» في أوروبا مضيفا «العين بالعين والسن بالسن» لكنه استدرك قائلا إنه سيمنحهم فرصة للعودة الى صوابهم. وافادت مصادر دبلوماسية ان الأممالمتحدة تبحث مع حكومة طرابلس ومع الثوار في بنغازي سبل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا خشية حصول نقص في المعدات واللوازم الطبية خصوصا. وفي واشنطن صوت مجلس النواب على تعديل يحظر على البنتاجون تزويد الثوار الليبيين بالمعدات العسكرية. وعلى الصعيد الميداني تقدم الثوار امس باتجاه وسط زليطن، على بعد 150 كلم شرق طرابلس، بعد معارك اوقعت خمسة قتلى و17 جريحا في صفوفهم. وأكدوا تقدمهم الى اقل من كلم من وسط المدينة وتحرير العديد من الاسر التي كانت تحتجزها قوات القذافي التي فرت باتجاه غرب زليطن.