طالب مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أعضاء مجلس إدارة نادي مكة الأدبي باستثمار منبر النادي وتحويله لمنبر من منابر الخير والدعوة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المفتي بأربعة من أعضاء مجلس الإدارة هم رئيس النادي الدكتور أحمد المورعي والأعضاء الدكتور عبدالله الزهراني والدكتور ناصر السعيدي والمهندس عبدالله الشهراني بينما تغيب ستة أعضاء منهم نائب الرئيس الدكتور حامد الربيعي والمدير الإداري نبيل خياط والمدير المالي عبدالله فدعق والدكتور عدنان الشريف والدكتورة هيفاء فدا وأمل القثامي. وشدد المفتي على أهمية مراعاة الثوابت الشرعية والأخلاقية ونهج المملكة في الأنشطة التي ستقدم مع أهمية مراعاة خصوصية الزمان والمكان وحرمة مكةالمكرمة. ورحب المفتي بوجود نشاط نسائي في الأندية لكن ضمن الضوابط الشرعية بحيث تقام في صالات مغلقة وبعيدا عن الاختلاط وضمن ثوابت المملكة. وأشار المفتي إلى مفهوم الأدب الواسع الذي لايختص بالقصة والشعر وإنما بمفهومه العام الذي يشمل آداب الشريعة مستشهدا بقول النبي (عليه الصلاة والسلام) «أدبني ربي فأحسن تأديبي». وعاد المفتي للتأكيد على أعضاء مجلس الإدارة على أهمية أن يقدم النادي في كافة مناشطه أشياء مفيدة للأمة والوطن، ووعد المفتي الأعضاء بإقامة محاضرة في النادي قبل موسم حج هذا العام. وكان أعضاء النادي قد التقوا أيضا بالمستشار في الديوان الملكي عضو هئية كبار العلماء الدكتور عبد الله المطلق وعضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث الشيخ صالح الفوزان. حيث رحبوا بأعضاء النادي وطالبوهم بأهمية دراسة خطواتهم جيدا واستقطاب النماذج الإيجابية الخيرة في المجتمع لتقدم المحاضرات والندوات والأمسيات التي يستفيد منها المجتمع. يشار إلى أن أعضاء النادي التقوا الأسبوع الماضي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بعد اعتماد المجلس المنتخب بشكل نهائي.